استقر مجلس إدارة نادى الزمالك على تأجيل مناقشة مشروع المول المزمع إقامته فى مقر النادى بميت عقبة انتظاراً لانتهاء انتخابات مجلس الشعب واعتماد قانون الرياضة الجديد، خصوصاً أنه يتضمن بنداً خاصاً بالمنشآت الرياضية وفقاً لتأكيدات المسئولين داخل الوزارة.
ويرغب النادى فى توفير الدخل المناسب من خلال بناء المول، حيث يمتلك أكثر من عرض سعودى لتنفيذ المشروع فى الفترة المقبلة، ولكن النادى يرغب فى الحصول على كافة الموافقات الرسمية لبدء التنفيذ الفعلى، خصوصاً أنه سيحقق انتعاشة، وسيساهم فى بناء فرع النادى بالسادس من أكتوبر.
وفى سياق متصل، اشترط البرتغالى جيسوالدو فيريرا، المدير الفنى للزمالك، مشاهدة مباريات كاملة لأى لاعب أفريقى يتم ترشيحه فى يناير المقبل لتحديد مصيره، رافضاً الاعتماد على مقاطع الفيديو، وأن تكون سن اللاعب أقل من 25 عاماً، حيث أكد أنه يرغب فى التعاقد مع مهاجم، ولكن بعد منح الفرصة للثنائى أحمد حسن مكى ومحمد سالم.
فيما تلقى مجلس إدارة الزمالك خطاباً رسمياً من اتحاد الكرة يفيد بترشيح النادى للمشاركة بدورى أبطال أفريقيا بعد حصده لقب الدورى العام فى الموسم الماضى، وطلب من النادى الأبيض إرسال خطاب رسمى بتأكيد مشاركته لنقله إلى الاتحاد الأفريقى وتحديد الملعب الأساسى والاحتياطى اللذين سيخوض عليهما مبارياته فى المسابقة القارية قبل القرعة المنتظر إقامتها فى بداية ديسمبر المقبل.
على جانب آخر، طلب البوركينى محمد كوفى، لاعب فريق الزمالك من الإدارة الحصول على نسبة المشاركة عن الموسم الماضى بعد تأخر تسوية مستحقاته المالية، حيث كان من المفترض الحصول على 100 ألف دولار، بعدما عدل عقده وطلب الحصول على قيمة الضرائب التى كان قد تم خصمها عند التوقيع، ونتيجة تأخر حصوله عليها طلب من إسماعيل يوسف، مدير الكرة، على هامش جلسة مرتضى منصور رئيس النادى مع اللاعبين التحدث مع إدارة النادى لصرف نسبة المشاركة.
ووعد رئيس النادى “كوفى” بالحصول على النسبة خلال الساعات المقبلة بشرط التركيز مع النادى الأبيض خصوصاً أن المجلس لا يتأخر على اللاعبين فى منحهم مستحقاتهم.
وفى سياق آخر، طلب أحمد حمودى حل أزمة المسكن الخاص به حيث تأخر النادى فى توفير شقة له، حيث استمر فى الإقامة بفندق أمام النادى منذ شهرين رغم وعده بتوفيرها له منذ فترة طويلة وطلب اللاعب من وكيل أعماله يحيى على الحديث مع المجلس الأبيض خصوصا أنه لم يحصل على مستحقاته، رغم انضمامه فى أغسطس الماضى، حيث لم يحصل على مقدم عقده حتى الآن مما دفعه لطلب عقد جلسة لبحث مشاكله.